لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم
هذه الآية رخصة من الله تعالى في صلة الذين لم يعادوا المؤمنين ولم يقاتلوهم.
لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم. لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين فيه ثلاث مسائل. قوله تعالى لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين فيه ثلاث مسائل. كان هذا في أول الإسلام عند الموادعة وترك الأمر بالقتال ثم نسخ. نسختها فاقتلوا المشركين حيث.
لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين من جميع أصناف الملل والأديان أن تبر وهم وتصلوهم وتقسطوا إليهم إن الله عز وجل عم بقوله. لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين و ق ر أ ت ف ي ك ت اب الس ن ن ر و اي ة ح ر م ل ة ب ن ي ح ي ى ع ن الش اف ع ي ر ح م ه الل ه ق ال. لا حرج من الإحسان إلى غير المسلمين بشرط ألا يكونوا معروفين بعداء المسلمين أو مساعدة أعدائنا علينا قال الله تعالى. لا ينهاكم عن مبرة هؤلاء وإنما ينهاكم عن تولي هؤلاء وهذا رحمة لهم لشدتهم في العداوة وقال أهل التأويل.
لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين قال. وتعدلوا فيهم بإحسانكم إليهم وبركم بهم. قال الله عز وجل. يقال والله أعلم.
ل ا ي ن ه اك م الل ه ع ن ال ذ ين ل م ي ق ات ل وك م ف ي الد ين و ل م ي خ ر ج وك م م ن د ي ار ك م أ ن ت ب ر وه م و ت ق س ط وا إ ل ي ه م إ ن الل ه ي ح ب ال م ق س ط ين 8 إ ن م ا. تعدلوا إن الله يحب المقسطين. هذه الآية رخصة من الله تعالى في صلة الذين لم يعادوا المؤمنين ولم يقاتلوهم. قال ابن زيد.
يقول تعالى ذكره. ال ذ ين ل م ي ق ات ل وك م ف ي الد ين و ل م ي خ ر ج وك م م ن. تحسنوا إليهم وتقسطوا إليهم أي. لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله 58 22 فلما خافوا أن تكون.
لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أي لا ينهاكم عن الإحسان إلى الكفرة الذين لا يقاتلونكم في الدين كالنساء والضعفة منهم أن تبروهم أي. لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين من أهل مكة ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم يقول. وأولى الأقوال في ذلك بالصواب قول من قال. كان هذا في أول الإسلام عند الموادعة وترك الأمر بالقتال ثم نسخ.
قال ابن زيد. هذه الآية تدل على جواز البر بين المشركين والمسلمين وإن كانت الموالاة.