وان كان ذو عسرة
حضرت پيغمبر صل ى الل ه عليه و آله و سل م روزى بالاى منبر حمد الهى و ثناء سبحانى و صلوات بر انبياء بجا آورد.
وان كان ذو عسرة. تفسير وان كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة لعبت بلاغة القرآن الكريم دور كبير في تأكيد المعنى وإيصاله فقال تعالى في الآية الثمانين بعد المائتين من سورة البقرة و إ ن ك ان ذ و ع س ر ة ف ن ظ ر ة إ ل ى م ي س ر ة و أ ن ت ص د ق وا خ ي ر ل ك م إ ن ك نت م ت ع ل م ون ولكن ترى ما هو تفسير هذه الآية. وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة أنه معني به غرماء الذين كانوا أسلموا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولهم عليهم ديون قد أرب و ا فيها في الجاهلية فأدركهم الإسلام قبل أن يقبضوها منهم فأمر الله بوضع ما بقي من الربا بعد ما. قال سبحانه و إ ن ك ان ذ و ع س ر ة ف ن ظ ر ة إلى م ي س ر ة و أ ن ت ص د ق وا خ ي ر ل ك م إ ن ك ن ت م ت ع ل م ون. أي إن وجد إنسان ليس عنده قدرة على السداد ف ن ظ ر ة من الدائن إلى م ي س ر ة أي إلى أن يتيسر ويكون رأس المال في هذه الحالة ق ر ضا ح س نا وكلما صبر عليه لحظة أعطاه الله عليها ثوابا.
ثم قال ابو عبد الل ه عليه الس لام و ان كان ذو عسرة فنظرة الى ميسرة 1 الايه فرمود حضرت صادق عليه الس لام. و إ ن ك ان ذ و ع س ر ة يعني. يأمر تعالى بالصبر على المعسر الذي لا يجد وفاء فقال. وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة أنه معني به غرماء الذين كانوا أسلموا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولهم عليهم ديون قد أرب و ا فيها في الجاهلية فأدركهم الإسلام قبل أن يقبضوها منهم فأمر الله بوضع ما بقي من الربا بعد ما.
وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة أي. صاحب ع سرة وهو الم عسر ف ن ظ ر ة إ ل ى م ي س ر ة فالفاء لترتيب ما بعدها على ما قبلها وهي للتعليل فدل على أن العلة ف ن ظ ر ة إ ل ى م ي س ر ة هو الإعسار فطالما أنه م عسر فينظر ولو طالت المدة فهذا أمر الله تبارك وتعالى. وإن كان ممن تقبضون منه من غرمائكم رءوس أموالكم ذو عسرة يعني. و إ ن ك ان ذ و ع س ر ة ف ن ظ ر ة إ ل ى م ي س ر ة و أ ن ت ص د ق وا خ ي ر ل ك م إ ن ك نت م ت ع ل م ون.
إما أن تقضي وإما أن تربي. يعني جل ثناؤه بذلك. وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة وأن تصدقوا خير لكم إن كنتم تعلمون. معسرا برءوس أموالكم التي كانت لكم عليهم قبل الإرباء.
العسرة ضيق الحال من جهة عدم المال ومنه جيش العسرة. فقوله و إ ن ك ان ذ و ع س ر ة أي فإن وجد ذو عسرة. والصواب من القول في قوله. لا كما كان أهل الجاهلية يقول أحدهم لمدينه إذا حل عليه الدين.