واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم سورة
واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم قال محمد بن إسحاق بن يسار وغيره من أهل الأخبار.
واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم سورة. ولا تفرقوا أمرهم بالجماعة ونهاهم عن التفرقة وقد وردت الأحاديث المتعددة بالنهي عن التفرق والأمر بالاجتماع والائتلاف كما في صحيح مسلم من حديث سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي. الحمد لله معز من أطاعه واتقاه ومذل من خالف أمره وعصاه من تمسك بدينه وقاه ومن أعرض عن ذكره أغواه مجيب دعوة المضطر إذا دعاه من أقبل إليه صادقا. اتقو الل ه حق تقاته قال. وقال مجاهد وعطاء.
وقوله واذكروا نعمة الله عليكم تصويرا لحالهم التي كانوا عليها ليحصل من استفظاعها انكشاف فائدة الحالة التي أمروا بأن يكونوا عليها وهي الاعتصام جميعا بجامعة الإسلام الذي كان سبب نجاتهم من تلك الحالة وفي ضمن ذلك تذكير. قال رسول الل ه صلى الل ه عليه وسلم. و همگی به ریسمان خدا قرآن و اسلام و هرگونه وسیله وحدت چنگ زنید و پراکنده نشوید. واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته.
هو القرآن وروي عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال. بعهد الله وقال قتادة والسدي. أن يطاع فلا يعصى وأن يذكر فلا ينسى وأن يشكر فلا يكفر وروي مرفوعا عن عبد الل ه قال. كانت الأوس والخزرج أخوين لأب وأم فوقعت بينهما عداوة بسبب قتيل فتطاولت تلك العداوة والحرب بينهم.
واذكروا أيها المؤمنون نعمة الله عليكم التي أنعم بها عليكم حين كنتم أعداء في شرككم 32 يقتل بعضكم بعض ا عصبية في غير طاعة الله ولا طاعة رسوله فألف الله بالإسلام بين قلوبكم فجعل بعضكم لبعض إخوان ا. و اع ت ص م وا ب ح ب ل الل ه ج م يع ا و لا ت ف ر ق وا و اذ ك ر وا ن ع م ة الل ه ع ل ي ك م إ ذ ك ن ت م أ ع د اء ف أ ل ف ب ي ن ق ل وب ك م ف أ ص ب ح ت م ب ن ع م ت ه إ خ و ان ا و ك ن ت م ع ل ى. إن هذا القرآن هو حبل الله وهو النور المبين والشفاء النافع وعصمة لمن تمسك به.