هل يجوز تأخير صلاة العشاء
وعليك نصحهم برفق وتذكيرهم بحرمة تأخير الصلاة عن وقتها لغير عذر.
هل يجوز تأخير صلاة العشاء. لكن لا ينبغي تأخيرها عن الثلث الأول. هل يجوز تأخير صلاة العشاء أم أن الصلاة في وقتها أفضل جاء أنه لا ينبغي أن نؤخر صلاة العشاء إلى منتصف الليل أو آخره إلا لعذر فإن لم يوجد عذر للمصلي فلا ينبغي عليه التأخير وعليه الصلاة منوها بأن صلاة ركعتين بعد العشاء بمثابة قيام الليل. إنه لوقتها لولا أن أشق على أمتي فإذا كانت المرأة في المنزل مشغولة وأخرت صلاة العشاء إلى آخر وقتها فإن ذلك أفضل وكذلك لو كانوا جماعة في مكان وليس حولهم مسجد أو هم أهل المسجد أنفسهم فإن الأفضل لهم التأخير إذا لم يشق عليهم إلى أن يمضي ثلث الليل فما بين الثلث إلى النصف فهذا أفضل وقت للعشاء وأما تأخيرها إلى ما بعد النصف فإنه محرم لأن آخر صلاة العشاء هو نصف الليل. فاستحباب النبي صلى الله عليه وسلم لتأخير العشاء وتأخيره لها أحيانا إن تيسر لا ينافي كون الصلاة على وقتها أحب الأعمال إلى الله تعالى لأن الراجح أن المقصود من ذلك أن تؤدي الصلاة في وقتها ولا تؤخر حتى يخرج الوقت.
ووقت العشاء ما لم ينتصف الليل إلى نصف الليل فإذا أخر إلى ثلث الليل مثل المرأة في بيتها ومثل جماعة في قرية أو في محل. وأما تأخير صلاة العشاء إلى آخر وقتها فإن ذلك أفضل لأن النبي صلى الله عليه وسلم خرج ذات ليلة وقد ذهب عامة الليل فقال. حكم تأخير صلاة العشاء. نعم الأفضل إذا لم يكن هناك حرج التأخير إلى ثلث الليل ولا بأس أن يؤخر إلى قبيل نصف الليل ولا يؤخر عن نصف الليل فإن نهاية الوقت نصف الليل يقول النبي ﷺ.
وبناء عليه فلا يجوز لك تأخير صلاة العشاء عن نصف الليل لأجل وجود الضيوف المذكورين. وما بعد منتصف الليل إلى الفجر فهو وقت ضرورة لا يجوز تأخير الصلاة إليه إلا لعذر. إنه لوقتها لولا أن شق على أمتي عليه الصلاة والسلام فإذا تيسر تأخيرها من دون مشقة فهو أفضل فلو كان أهل قرية أو جماعة في السفر أخروها لأنه أرفق بهم إلى ثلث. ي حر م تأخير صلاة العشاء عن وقتها فلا يحل لمسلم أن ي ؤخ ر أي صلاة عن وقتها دون عذر شرعي وإل ا كانت صلاته باطلة غير مقبولة إل ا أن تأخير صلاة العشاء إلى آخر وقتها أفضل من أدائها في وقتها فلو كانت المرأة مشغولة في بيتها فأخ رت صلاة العشاء.
وقت العشاء إلى نصف الليل. أما تأخيرها عن نصف الليل فلا يجوز من غير عذر شرعي كما ذكرنا في الفتوى.