ليتخذ بعضهم بعضا سخريا
وأضاف الأزهرى فى لقائه على فضائية dmc أن قوله ل ي ت خ ذ ب ع ض ه م ب ع ض ا س خ ر ي ا جاءت لفظ سخريا بضم السين فهي ليست السخرية والإستهزاء والتهكم التي نهى القرآن عنها ولكن المعنى المقصود هنا هو التسخير وهو.
ليتخذ بعضهم بعضا سخريا. وقال قتادة والضحاك. ليستسخر هذا هذا في خدمته إياه وفي عود هذا على هذا بما في يديه من فضل يقول. وهو راجع إلى الأول. بل عنى بذلك ليملك بعضهم بعضا.
س خ ر ي ا ومن أ ن ث قال. ي س خ ر منه وس خ ر ة بفتح الخاء يسخر من الناس. يعني ليملك بعضهم بعضا. س خ ري ا من س خ ر إ ذا استهزأ والذي في الزخرف.
جعل تعالى ذكره بعضا لبعض سببا فى المعاش في الدنيا. ل ي ت خ ذ ب ع ض ه م ب ع ض ا س خ ر ي ا يقول. خولا وخداما يسخر الأغنياء الفقراء فيكون به بعضهم سببا لمعاش بعض. سخرت به وسخرت منه وضحكت منه وضحكت.
ليستهزئ الغني بالفقير. ينهى الله عز وجل عن السخرية بالناس وهو احتقارهم والإستهزاء بهم فإنه قد يكون المحتق ر أعظم قدرا عند الله وأحب إليه من الساخر منه المحتق ر. خادم س خ رة ورجل س خ رة أ يضا. وعن الضحاك في قوله.
ليملك بعضهم بعضا. ليتخذ بعضهم بعضا سخريا قال السدي وابن زيد. ليتخذ بعضهم بعضا س خ ر ي ا عبيدا وإ ماء وأ جراء. ف ات خ ذ ت م وه م س خ ر ي ا ح ت ى أ ن س و ك م ذ ك ر ي و ك ن ت م م ن ه م ت ض ح ك ون المؤمنون.
ل ي ت خ ذ ب ع ض ه م ب ع ض ا س خ ر ي ا يعني بذلك. س خ ر ي ة وق ر ئ بالض م والك س ر قوله تعالى ل ي ت خ ذ بعض ه م ب ع ضا س خ ر يا وس خ ر ه كم ن ع ه ي س خ ره س خ ر ي ا بالك س ر وي ض م وس خ ره ت س خ يرا. و م ا ن ر يه م م ن آي ة إ ل ا ه ي أ ك ب ر م ن أ خ ت ه ا و أ خ ذ ن اه م ب ال ع ذ اب ل ع ل ه م ي ر ج ع ون 48 القول في تأويل قوله تعالى و م ا ن ر يه م م ن آي ة إ لا ه ي أ ك ب ر م ن أ خ ت ه ا. وقال قتادة والضحاك.
العبيد والخدم س خر لهم. هو من السخرية التي بمعنى الاستهزاء أي.