سوق عكاظ في الجاهلية
ما هو سوق عكاظ.
سوق عكاظ في الجاهلية. وعكاظ في طريق أهل اليمن ونجد إلى مكة وقد غلط من ظن أن. فكان سوق عكاظ هو مقصد العرب الاول حيث يأتونه في اول شهر ذي القعدة ويبقو فيه حتى يوم 20 من نفس الشهر ثم ينتقلون بعد ذلك الى سوق مجنة ويمضو فيه. جسدت اللجنة المنظمة لسوق عكاظ شخصيات الشعر العربي الفصيح في الجاهلية الأعشى والنابغة الذبياني وعنترة وزهير بن أبي سلمى وكعب بن زهير عبر نماذج تمثيلية يقدمها بعض شباب الوطن في جادة عكاظ في خطوة أتاحت للزوار إمكانية لقائهم ومحادثتهم وسماع بعض أبيات الشعر الشهيرة لهذه الشخصيات وأخذ الصور التذكارية معهم. ع كاظ أشهر أسواق العرب في الجاهلية وأعظمها.
يقع سوق عكاظ في واد بين مكة المكرمة والطائف وهو على مرحلتين من مكة المكرمة ومرحلة من الطائف والتي تتواجد في الجزء الجنوبي الشرقي من مكة المكرمة وكان ي قام السوق في مكان ي عرف بالأثيداء ويتمي ز هذا المكان بوجود المياه والنخل وهو مكان مستوي إذ لا يتواجد فيه جبال وإن ما يتواجد فيه بعض الأنصاب التي كانت في الزمن الجاهلي. وردت كلمة عكاظ في اللغة العربية اسم ا لسوق عكاظ أحد أسواق العرب في الجاهلية وهي من الفعل عكظ يعكظ ومعناه حبس فإذا قيل عكظ فلان فلان ا فيعني أن ه حبسه وقهره أم ا يتعاكظون فيعني أن هم يتجادلون ويتفاخرون ويتناشدون ومصدرها التعاكظ وهو التجادل والتفاخر ولهذا س م ي سوق عكاظ بهذا الاسم فالعرب كانت تجتمع فيه فيتعاكظون ويتفاخرون ويتنافرون ف اس م سوق عكاظ دل على ما كان فيه في الجاهلية من المنافرات والمفاخرات وهذا المقال سيجيب عن السؤال القائل. كانت سوق عكاظ تجتمع في الأشهر الح ر م فيفد الناس إليها آمنين ثم يذهبون منها إلى سوق م جن ة فسوق ذي المجاز فموسم الحج الأكبر. سوق عكاظ أحد الأسواق الثلاثة الكبرى في الجاهلية بالإضافة إلى سوق مجنة وسوق ذي المجاز تعود بدايته إلى 501 للميلاد وكانت العرب تأتيه لمدة 20 يوما من أول ذي القعدة يبيعون فيه البضائع ويلقون القصائد إلى يوم 20 من الشهر ثم تسير إلى سوق مجنة فتقضي فيه الأيام العشر الاواخر من شهر ذي القعدة ثم تسير إلى سوق ذي المجاز فتقضي فيه الأيام الثمانية الأولى من شهر ذي الحجة ثم تسير إلى حجها وسكان سوق عكاظ الأوائل هم قبيلة عدوان وقبيلة هوازن.
شأن عكاظ في الجاهلية ١ حرمة عكاظ. وي عد سوق عكاظ واحدا من أهم أسواق العرب الكبرى قبل الإسلام وقد كان العرب يرتادونه عشرين يوما في السنة وتحديدا أول عشرين يوما من شهر ذي القعدة ويرجع سوق عكاظ في أصله إلى قبيلتي هوازن وعدوان أما موقعه فهو بين مكة والطائف وقد كان العرب يتبادلون السلع فيه كما يتبادلون الشعر والأدب.