اليابان في الحرب العالمية الثانية
واستطاعت اليابان أن تحافظ على الممارسة الديمقراطية الناجحة طوال فترة تزيد عن أربعة عقود من الزمان وينطوي.
اليابان في الحرب العالمية الثانية. إستسلام إمبراطورية اليابان في 2 سبتمبر 1945 وجهت الأعمال العدائية من الحرب العالمية الثانية إلى نهايتها. وقد بدأت اليابان تعرف خبرة التحول الديمقراطي عقب هزيمتها في الحرب العالمية الثانية حيث فرض الحلفاء عليها دستور 1947 والذي ينطوي على القواعد والمبادئ الديمقراطية. شاركت اليابان في الحرب العالمية الثانية ولكنها م نيت بهزيمة قاسية شتت أوصالها وجعلتها بلد فقير جد ا ليس لديه عزم للنهوض أو التقدم فقد نظر إلى اليابان نظرة دول العالم الثالث الفقير فكل شيء بها تالف أو لا يصلح للعمل. بحلول نهاية شهر يوليو عام 1945 كانت البحرية الإمبراطورية اليابانية غير قادرة على القيام بعمليات و غزو الحلفاء لليابان كان وشيكا.
وعندما بدأت الحرب العالمية الثانية كانت اليابان متورطة حتى ذقنها بالفعل فى حروب اسيوية خاصة ضد الصين. استسلمت اليابان لقوات الاحتلال في 14 أغسطس 1945 عندما أعلمت الحكومة اليابانية قوات الحلفاء قبول إعلان بوتسدام. إمبراطورية اليابان كانت كيان ا سياسي ا ياباني ا وقوة عظمى وجدت بين فترة استعراش مييجي في العام 1868 حتى هزيمة الإمبراطورية في الحرب العالمية الثانية. ويرى المؤرخ البريطاني أنتوني بيفور أن الحرب العالمية الثانية بدأت مع بداية معركة خالخين غول بين اليابان والقوات المنغولية والاتحاد السوفييتي من مايو إلى سبتمبر 1939.
وقد بلغ الناتج المحلي الإجمالي للفرد في اليابان في عام 1945 وهو العام الذي يوافق استسلامها في الحرب العالمية الثانية 1346 دولارا أمريكيا مقدرا بالقوة الشرائية للدولار الأمريكي في عام 1990 وهو. وشعر اليابانيون عموما بالسعادة للأنتصارات اللتى حققتها المانيا وطالب الكثيرون بحذو حذوها وانتهاز الموقف وعدم تضييع الفرصة.