الذين يذكرون الله قياما وقعودا
الذين يذكرون الله قيام ا وقعود ا من نعت أولي الألباب و الذين في موضع خفض رد ا على قوله.
الذين يذكرون الله قياما وقعودا. القول في تأويل قوله الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض قال أبو جعفر وقوله الذين يذكرون الله قياما وقعودا من نعتأولي الألباب والذين في موضع خفض ردا على قوله لأولي الألباب ومعنى. لا يقطعون ذكره في جميع أحوالهم بسرائرهم. ثم وصف تعالى أولي الألباب فقال. ال ذ ين ي ذ ك ر ون الل ه ق ي ام ا و ق ع ود ا و ع ل ى ج ن وب ه م و ي ت ف ك ر ون ف ي خ ل ق الس م او ات و ال أ ر ض ر ب ن ا م ا خ ل ق ت ه ذ ا ب اط ل ا س ب ح ان ك ف ق ن ا ع ذ اب الن ار inna fii kholqis.
يا ربنا ما أوجدت هذا الخلق عبث ا فأنت منز ه عن ذلك فاص ر ف عنا عذاب النار. الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم كما ثبت في صحيح البخاري عن عمران بن حصين رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال. ثم وصف تعالى أولي الألباب فقال. لا يقطعون ذكره في جميع أحوالهم بسرائرهم.
ثم يأتي وصف أولي الألباب وهم الذين يذكرون الله قياما وقعودا ففي نظري ليس معنا ذلك أنه يصلي قائما أو قاعدا أو على جنب كما جاء في تفسير ابن كثير إنما يكون الإنسان دائم الصلة بذكر ربه بقلبه وعقله فيظهر ذلك جليا في معاملاته فيكون من المقيمي الصلاة لأنها تنهى عن الفحشاء والمنكر ما دام مؤمنا معترفا بصنع الله تعالى الذي أتقن كل شيء فيسلم تسليما بما جاء به محمد بن عبد الله عليه صلى الله. وو رد في التفسير الميسر للقرآن الكريم الذين يذكرون الله في جميع أحوالهم. قيام ا وقعود ا وعلى جنوبهم. الذين يذكرون الله قياما وقعودا سعد الغامدي.
الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم كما ثبت في صحيح البخاري عن عمران بن حصين رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال. صل قائما فإن لم تستطع فقاعدا فإن لم تستطع فعلى جنبك أي. وهم يتدبرون في خلق السماوات والأرض قائلين.