اثار المسلمين في الاندلس
أثار ذلك حنق الأ مويين في الأندل س بعد أن رأوا في ذلك اغتصاب ل حق هم في ح كم البلاد واستطاع أحد أ مرائهم وي دعى م حم د بن هشام أن ي دير انقلاب ا في جمادى الأولى سنة 399هـ على حكم الم ؤي د وشنجول ويطيح بهما من.
اثار المسلمين في الاندلس. آثار المسلمين في الأندلس إبان القرن الثامن الميلادي وبالتحديد عام 710م بدأ الفتح الإسلامي لشبه الجزيرة الإيبيرية بقيادة طارق بن زياد الذي هزم ملك القوط في معركة وادي بكة ثم التحق به والي الأمويين على إفريقية تونس موسى بن نصير. وفي الفترة بعد الخلافة الأموية التي أسسها عبد الرحمن بن معاوية وفترة ملوك الطوائف تميزت الأندلس بحضارتها التي عرفها التاريخ وازدهرت على يد يوسف بن تاشفين المرابطي وسقطت في نهاية الولة الموحدية في وقت الحروب الصليبية وذلك عند سقوط غرناطة وكانت غرناطة وقتها أخر معاقل المسلمين في يد التحالف الصراني الثلاثي والجدير بالذكرأن المسلمون خلفوا الكثير من الأثار والمعالم الأثرية الحضارية طوال فترة حكمهم للأندلس وسوف نوضح من خلال هذا المقال بعض من هذه المآثر. بالإضافة إلى ما سبق يوجد عشرات بل ربما مئات من آثار المسلمين الباقية في الأندلس فقد كان المسلمون يوجهون معظم اهتمامهم إلى العمارة بجميع أشكالها ولذلك نجد الآثار الإسلامية بطرازها الشهير تنتشر في جميع البقاع التي وصل إليها الإسلام وبقيت الآثار في الأندلس على الرغم من. حديقة قصر قرطبة مقر أمراء بني أمية.
الأندلس كانت إحدى أبرز تلك المناطق التي شهدت قمة ما وصلت إليه الحضارة الإسلامية. سبق بناء الحمامات العربية الأندلس بناء الحمامات الرومانية قبل قرون من وصول المسلمون لكن ح ر م استعمال الحمامات في القرن الثامن الميلادي فاندثرت لدى الإسبان هذه العادة ثم عادت من جديد على يد المسلمين وعرفت مدن وقرى قشتالة الحمامات العامة في العصور الوسطى. امتد حكم المسلمين في الأندلس لثمانية قرون عاشت فيها الحضارة الإسلامية في الأندلس سنوات من الازدهار والقوة والمنعة وعانت في سنوات أخرى من الض عف والت شتت والفرقة والهوان الذي ازدادت في السنوات الأخيرة مع سيطرة الإسبان على المدن الأندلسية الواحدة تلو الأخرى إلى أن خسر المسلمون مدينة غرناطة معقلهم الأخير في الأندلس وتقس م مراحل الحضارة الإسلامية في الأندلس إلى عد ة أقسام هي. وبطول مدة المكوث بها كانت الأندلس البلد الأكثر تميز ا في البلاد الإسلامية فقد تنوعت بها مظاهر الحضارة الإسلامية كما تنوعت بها العرقيات والأجناس فكان المسلمون بها خليط ا من بني العرب والبربر والغرب ما جعلهم قادرين على إنشاء حضارة مختلفة ومن أبرز آثار المسلمين.